الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

الجزائر تقر أضخم موازنة في تاريخها بقيمة 110 مليارات دولار

الأحد 24/ديسمبر/2023 - 11:01 م
الجزائر تقر أضخم
الجزائر تقر أضخم موازنة في تاريخها بقيمة 110 مليارات دولار

وقّعت الجزائر ممثلة في الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية على قانون الميزانية 2024، بحضور كبار المسؤولين في الدولة.

الجزائر..  قانون الميزانية الجديد أية ضرائب جديدة


ولا يتضمن قانون الميزانية الجديد أية ضرائب جديدة، مقابل مخصصات مالية مهمة لزيادة الأجور التي وعد بها الرئيس تبون، وكذا تمويل مشاريع السكن الجديدة.

ميزانية 2024 الأضخم في تاريخ الجزائر بزيادة قدرها 10 مليارات دولار


وبحسب "الألمانية" تعد ميزانية 2024 الأضخم في تاريخ الجزائر، حيث تلامس مخصصات النفقات 110 مليارات دولار، بزيادة قدرها 10 مليارات دولار عن ميزانية 2023 التي وصفت كذلك حينها بالقياسية.

الرئيس الجزائرى يلقى خطابا أمام البرلمان يتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية
 

وفي هذه الأثناء، يلقي الرئيس الجزائرى، عبد المجيد تبون، غدا الاثنين، خطابا موجها للأمة الجزائرية أمام غرفتى البرلمان. 

ومن المقرر أن يتناول الرئيس الجزائري في هذا الخطاب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وكذلك السياسة الخارجية دون إغفال تحديد آفاق السنة القادمة.

واستدعى الرئيس الجزائري غرفتى البرلمان للانعقاد في دورة غير عادية، وفقا للقرار الرئاسي الصادر في الجريدة الرسمية.

ويمنح الدستور الجزائري الرئيس صلاحية استدعاء البرلمان بغرفتيه للاجتماع وفقا للقانون الذي يحدد تنظيم الغرفة الأولى والثانية من المؤسسة التشريعية وعملهما، وكذلك العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الابن البار

 

يذكر أن تبون من بين المسؤولين الذين تولوا مختلف المناصب في الدولة وصولا إلى ثاني أعلى منصب وهو رئاسة الحكومة.

لكنه حاول النأي بنفسه عن دائرة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالرغم من أنه كان من بين وزرائه البارزين لسنوات عديدة.

فقد أعلن في مؤتمر صحفي بعد إعلان ترشحه: "تعرضت للعقاب حتى أنهم نزعوا صوري من قصر الحكومة" حيث توجد صور كل رؤساء الحكومة منذ استقلال البلاد في 1962.

وكان تبون يرد على سؤال حول اعتباره من رموز نظام بوتفليقة.

وكان بوتفليقة قد كلفه بمنصب رئيس الحكومة في 25 مايو 2017 لكن بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر عزله من منصبه وكلف أحمد أويحيى برئاسة الحكومة.

ونقلت الأنباء حينها عن مصدر حكومي رسمي قوله: "إن رؤية رئيس الوزراء لم تكن متوافقة مع رؤية الرئيس" ووجود مشاكل في التواصل بين الرجلين.

ويبدو أن قرارات تبون بمنع استيراد العديد من المنتجات من الخارج من قبل رجال أعمال مقربين من بوتفليقة وشقيقه سعيد كان وراء إنهاء مسيرته سريعًا.

وكان علي حداد، رئيس أرباب العمل، من بين رجال الأعمال المتنفذين الذين استهدفهم تبون، وهو المسجون حاليا بتهم فساد، ويعد من المقربين من سعيد بوتفليقة المسجون أيضا بتهم فساد.

وشغل تبون عدة مناصب وزارية خلال نحو سبع سنوات بشكل متواصل، كمنصب وزير للتجارة والإسكان والأشغال العمومية والثقافة إلخ.

وتولى تبون منصب والي (محافظ) في الولايات الآتية:

تيزي وزو من 1989 إلى 1991

تيارت من 1984 لغاية 1989

أدرار من 1983 إلى 1984