وزير الصناعة السعودي: فرص عظيمة لتعزيز الشراكة الشاملة مع تونس
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، توفر فرص عظيمة للمضي قدمًا في تعزيز الشراكة الشاملة بين المملكة وتونس.
وأضاف: "نجتمع اليوم مجددًا، ونتطلع معًا إلى بناء مستقبل أفضل لشعوبنا، مستندين على ما توصلت إليه أعمال اللجنة منذ دورتها الأولى، وبما يربط البلدين من علاقات تاريخية تمتد لعقود من الزمن، منذ أن تم إبرام اتفاقية الصداقة والتعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية في عام 1966".
العلاقات السعودية التونسية
وأكد أن المملكة تشهد نقلة نوعية وكبيرة في مختلف المجالات، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، التي لم تركز على تنويع قاعدة الاقتصاد المحلي وحسب.
كما تستهدف أيضًا بناء التحالفات وتعزيز التعاون مع الدول العربية والأفريقية، التي كان آخرها استضافة الرياض لعدد من القمم العربية والأفريقية.
وذكر أنه على مستوى الاقتصاد الوطني، فقد أكدت رؤية المملكة 2030، أهمية قطاعي الصناعة والتعدين بوصفه من أهم القطاعات، التي تسهم في تحقيق أهدافها، ووفرنا البيئة الملائمة للاستثمار في هذين القطاعين من خلال مجموعة من الحوافز والممكنات والتسهيلات.
جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
ويأتي هذا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تستهدف إستراتيجيتنا الصناعية 12 قطاعًا صناعيًا، بما في ذلك صناعة السيارات الكهربائية، والأتمتة، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وكذلك صناعة اللقاحات، والصناعات الحيوية، وتتضمن الإستراتيجية الوطنية للصناعة أكثر من 800 فرصة استثمارية في القطاع الصناعي بقيمة تتجاوز تريليون ريال.
