الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

كيف يرى صندوق النقد استفادة مصر من مشروع رأس الحكمة؟

الأحد 25/فبراير/2024 - 09:42 ص
مشروع رأس الحكمة
مشروع رأس الحكمة

صرح الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي،  بأن الاستثمار الإماراتي في مشروع رأس الحكمة في مصر حدثًا مهمًا، لكنه ليس مرتبطًا بمباحثاتنا مع القاهرة.

وأضاف أن برنامج الصندوق مع مصر وُضع قبل سنة وشهرين والمفاوضات لمراجعته بدأت قبل حرب غزة.

وأكد أزعور أنه غير صحيح أبدًا الربط بين حجم قرضنا لمصر وموضوع اللاجئين من قطاع غزة، وفق "العربية Business".

مورجان ستانلي: رأس الحكمة تُمهد لإتمام الاتفاق مع “صندوق النقد” بـ 10 مليارات دولار

فيما قال بنك مورجان ستانلي إن صفقة الاستثمار الإماراتية بقيمة 35 مليار دولار تمهد لتعديل مصر سعر صرف الجنيه وهي الخطوة التي نعتقد أنها ستكون الأخيرة قبل إتمام اتفاق مع صندوق النقد الدولي ببرنامج تمويل تتخطى قيمته 10 مليارات دولار قبل شهر رمضان على الأرجح. 


وتوقع البنك الأمريكي أن يستمر انخفاض سعر صرف الجنيه في السوق الموازية خلال الأسبوع القادم، بعد تراجع العقود الآجلة للجنيه غير القابلة للتسليم لأجل 12 شهرًا إلى مستويات 57.5 من 62 جنيهًا بعد الإعلان عن الصفقة، مشيرًا إلى أن الأموال التي ستحصل عليها مصر مقابل صفقة رأس الحكمة خلال شهرين تعادل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد في 3 سنوات، و9% من الناتج المحلي الإجمالي

تفاصيل مشروع رأس الحكمة

وشهد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، يوم الجمعة الماضية أمس، مراسم التوقيع على أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر، مع الجانب الإماراتي، لتنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن المشروع بالشراكة بين مصر ودولة الإمارات، وسيتضمن الشق الأول استثمارًا أجنبيًا مباشرًا بقيمة 35 مليار دولار سيتم دخولها إلى الدولة خلال شهرين، منها الدفعة الأولى 15 مليار دولار، ثم يعقبها بعد شهرين الدفعة الثانية 20 مليار دولار، والشق الثاني سيكون على هيئة أرباح وسيكون للدولة المصرية نحو 35% من أرباح المشروع.

وبموجب الاتفاقية يتم تدشين مدينة متكاملة في رأس الحكمة على مساحة 40600 فدان بتمويل من دولة الإمارات يصل إلى 35 مليار دولار مقسم على دفعتين.

وقال مدبولي، إن مصر على بعد خطوات "قليلة جدا جدا جدا" من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي.