ذكرى رحيل صالح سليم.. أسطورة الأهلي

تحل اليوم الثلاثاء، 6 مايو، الذكرى الثالثة والعشرون لرحيل النجم الكبير صالح سليم، أحد أبرز رموز النادي الأهلي، والذي سطّر اسمه في سجلات الرياضة والفن على حد سواء. فرغم تألقه الأسطوري في ملاعب كرة القدم، لم تغفل عنه أعين صُنّاع السينما، فقدم 3 أفلام تركت بصمة واضحة، وجعلت منه رمزًا للرومانسية في الستينيات، منافسًا لكبار نجوم الشاشة.

بوسامته وهدوئه وثقته، استطاع “المايسترو” أن يخطف قلوب الجماهير داخل وخارج المستطيل الأخضر، ليُصبح فارس أحلام الفتيات، خاصة بعد ظهوره اللافت في فيلم “الشموع السوداء” عام 1962، أمام نجاة الصغيرة، من إخراج عز الدين ذو الفقار، وهو العمل الذي لا يزال محفورًا في ذاكرة عشاق السينما الكلاسيكية.
بدأت رحلته مع الشاشة في فيلم “السبع بنات” عام 1961، بمشاركة كوكبة من النجوم مثل نادية لطفي وسعاد حسني، ثم توالت مشاركاته بأعمال ذات طابع اجتماعي ورومانسي، حيث اختتم مشواره السينمائي بفيلم “الباب المفتوح” عام 1963، مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
ورغم النجاح اللافت الذي حققه كممثل، قرر صالح سليم الابتعاد عن الأضواء والتفرغ لخدمة النادي الأهلي، سواء كلاعب أو إداري ورئيس نادٍ، مُفضّلًا مسيرته الرياضية والإدارية على عالم الفن.
ولد صالح سليم في 11 سبتمبر 1930، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1952، وحقق العديد من البطولات مع الأهلي ومنتخب مصر، كما احترف في نادي جراتس النمساوي، قبل أن يرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2002، تاركًا إرثًا خالدًا في قلوب المصريين
