ترامب متحدثًا عن سبب استثناء مصر من حظر السفر: الأمور لديهم تحت السيطرة

قال الرئيس دونالد ترامب إنه لم يُدرج مصر في حظر السفر، الذي ربطه بهجوم إرهابي يُزعم أن مواطنًا مصريًا نفذه، لأن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع هذه الدولة العربية، بحسب موقع يو إس توداي. 

صرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في 5 يونيو: "لطالما تعاملنا مع مصر عن كثب. الأمور لديهم تحت السيطرة. أما الدول التي نتعامل معها فلا تسيطر على الأمور".

وفي معرض إعلانه الحظر الجزئي أو الكامل على سفر مواطني 19 دولة في 4 يونيو، استشهد ترامب بهجوم بولدر، كولورادو، الذي وقع خلال فعالية لرفع الوعي بشأن الرهائن الإسرائيليين. 

ويقول مسؤولون فيدراليون إن المشتبه به في القضية، محمد صبري سليمان، مصري دخل الولايات المتحدة في زيارة سياحية وتجاوز مدة إقامته بعد تقديم طلب اللجوء. 

مع ذلك، لم تكن مصر ضمن الدول المشمولة بقرار حظر السفر الذي كشف عنه ترامب بعد أيام، مما أثار تساؤلات حول توقيت وهدف الحظر، الذي يقول منتقدو الرئيس إنه يستهدف بشكل غير عادل الدول الأفريقية والدول ذات الأغلبية المسلمة.

طلب ترامب من وزارة الخارجية ومسؤولي الأمن القومي الآخرين إعداد قائمة بالدول التي يُحتمل فرض قيود على تأشيراتها في أمر تنفيذي صدر بعد توليه منصبه مباشرة. لكن لم يُسفر ذلك عن شيء لعدة أشهر، حتى وقوع هجوم بولدر، الذي ألقى باللوم فيه على الإدارة السابقة.

وقال ترامب في المكتب البيضاوي، وهو يروج لسياساته في الترحيل: "نريد إبعاد الأشرار عن بلدنا. سمحت إدارة بايدن لبعض الأشخاص المريعين بالدخول".

ولعبت مصر دور الوسيط المركزي إلى جانب الولايات المتحدة وقطر في الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث ساعدت في إرساء وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح السجناء والرهائن. وتُجري الولايات المتحدة تدريبات مشتركة مع مصر منذ عام ١٩٨٠، وتعتبر الدولة العربية التي يحكمها عبد الفتاح السيسي منذ عام ٢٠١٤ شريكًا إقليميًا.