تكاليف الفوائد تهبط بأرباح الوطنية للطباعة بالنصف الأول 2025

تراجع صافي أرباح شركة الوطنية للطباعة بنسبة 27.6% خلال النصف الأول من العام الجاري، مسجلة 273.26 مليون جنيه مقابل 377.93 مليون جنيه عن الفترة ذاتها من العام الماضي

وأوضحت شركة الوطنية للطباعة في بيان مُرسل للبورصة المصرية، اليوم الإثنين، أن الأرباح تأثرت بشكل كبير بتكاليف الفوائد نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض مكاسب سعر الصرف التي تم تحقيقها في النصف الأول من عام 2024 بقيمة 80 مليون جنيه.

وتابعت: كما تأثر صافي الربح أيضًا بمصروفات التعويض على أساس السهم، والتي تعتبر جزءًا من برنامج الحوافز الممتد حتى عام 2027.

بلغت إيرادات الشركة نحو 3.54 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل3.10 مليار جنيه عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

مؤخراً، كشف شريف المعلم، العضو المنتدب لشركة الوطنية للطباعة، عن التخطيط لضخ استثمارات تتراوح بين 18 و20 مليون دولار حتى نهاية عام 2026.

أوضح "المعلم" أن الاستثمارات المرتقبة سيتم توجيهها إلى مصانع الشركة فى «الشروق»و«يونيبورد»، بالإضافة إلى مصنع «بدار»، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20% خلال العامين المقبلين، من خلال تحديث خطوط الإنتاج وتوسيع القدرات التشغيلية.

وأشار إلى أن شركة الوطنية للطباعة تدرس فرص استحواذ على شركات عاملة فى قطاع الطباعة والتغليف على المدى المتوسط، ضمن استراتيجية تستهدف التوسع وتعزيز الحصة السوقية وتكامل سلسلة القيمة.

وبحسب العضو المنتدب لشركة الوطنية للطباعة، فإن شركته  تسعى أيضًا للتوسع إقليميًا، حيث تستهدف دخول السوق الخليجى، مع التركيز على السوق المغربى خلال الأعوام المقبلة، كجزء من خطتها لفتح أسواق جديدة وزيادة حجم التصدير، مستفيدة من ارتفاع الطلب الإقليمى على منتجات التعبئة والتغليف

تأسست الشركة الوطنية للطباعة عام 1979. وتم إدراجها في البورصة المصرية في 9 فبراير 2025، ومتخصصة في صناعة الطباعة والتغليف.