فيتش: الأداء الاقتصادي في الشرق الأوسط شهد تحسنًا عامًا رغم التحديات الجيوسياسية

أكد تقرير صادر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار المالي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ساعدت المنطقة على تجنّب التأثيرات السلبية للصراعات الإقليمية وتراجع أسعار النفط، مشيراً إلى أن الأداء الاقتصادي شهد تحسناً عاماً رغم التحديات الجيوسياسية.

وأوضحت الوكالة أن النمو الاقتصادي في الدول المنتجة للنفط تلقى دعماً من زيادة الإنتاج البترولي تماشياً مع قرارات تحالف أوبك+، إلى جانب ارتفاع الاستثمارات الحكومية التي أسهمت في تعزيز النمو في القطاعات غير النفطية.

 النمو الاقتصادي

أما الدول غير المنتجة للنفط مثل مصر والمغرب، فقد شهدت بدورها نمواً جيداً بفضل انتعاش الطلب المحلي وتحسن مناخ الاستثمار والظروف المناخية الإيجابية.

وأشار التقرير إلى أن المنطقة لم تشهد أي خفض في التصنيفات الائتمانية خلال العام الماضي، وهو ما يعكس مرونة اقتصاداتها والدعم الخارجي الذي تتلقاه.

 الإصلاحات الحكومية

 إلى جانب الإصلاحات الحكومية التي ساهمت في تعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي. 

كما وصف فيتش هذه الفترة بأنها الأطول دون أي تخفيض ائتماني منذ عام 2015.

وأضافت الوكالة أن أسعار النفط استقرت على نحو مفاجئ رغم الاضطرابات الجيوسياسية، مدعومةً بالطاقة الإنتاجية الاحتياطية لأوبك+، متوقعة أن يبلغ متوسط سعر النفط 70 دولاراً للبرميل في عام 2025.