صلاح يصطدم بـ"ميسي وليفاندوفسكي ونيمار"

كعادته لا يتردد اسمه إلا وسط أساطير اللعبة.. ولا تجد صورته بالصحف العالمية، إلا في تقريرا يضم مشاهير العالم في كرة القدم.. محمد صلاح الفرعون المصري العالمي، مهاجم ليفربول الإنجليزي، يستعد هذه الأيام لخوض غمار منافسة جديدة اعتاد على مثيلاتها، ضد نخبة من ألمع وأشهر نجوم كرة القدم العالمية، والمفاجأة أنه يمكن للجمهور دعمه في هذه المنافسة.

الموقع الرسمي لجائزة "القدم الذهبية"، التابع للفيفا، وضع اليوم اسم محمد صلاح ضمن النجوم المرشحين لحصد اللقب لعام 2021، في النسخة 19، وشملت القائمة: "ليونيل ميسي، روبرت ليفاندوفسكي، نيمار، محمد صلاح، سيرجيو راموس، سيرجيو أجويرو، جيرارد بيكيه، كريم بنزيما، روميلو لوكاكو، وجورجيو كيليني".

كان نجم يوفنتوس رونالدو هو من فاز باللقب في عام 2020، وبذلك حصل على قالب دائم لآثار أقدامه على جائزة الأبطال".

يتم وضع المرشحين العشرة من قبل لجنة من الصحفيين الدوليين، ثم يتم التصويت عليهم من قبل الجمهور العام في استطلاع عام على الإنترنت.

وتشترط الجائزة أنه يجب أن يكون عمر اللاعبين 28 عامًا على الأقل ولا يزالوا نشطين، لكن يمكنهم الفوز بها مرة واحدة فقط.

في سياق متصل، رجحت تقارير بريطانية رصد إدارة نادي ليفربول الإنجليزي 50 مليون جنيه استرليني راتبا سنويا لصلاح -ما يقرب من مليار جنيه مصري-، ليكون الأعلى بالتاريخ داخل قلعة الأنفيلد، وذلك قبل انطلاق فعاليات الموسم الجديد 2021 / 2022.

ووفقاً لصحيفة "ليفربول إيكو" المعنية بشئون النادي فإن مايكل إدواردز المكلف من إدارة النادي بتجديد عقود اللاعب لا يرغب في تكرار أزمة نادي مانشستر يونايتد الحالية مع الفرنسي بول بوجبا حال تأخر المفاوضات وتجديد التعاقد مع محمد صلاح خلال الأيام الحالية.

ومنذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017 ، خاض محمد صلاح أكثر من 200 مباراة مع الريدز وسجل 125 هدفًا في المواسم الأربعة التي قضاها في آنفيلد.

وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا مع الريدز في صيف 2023، لذا في الصيف المقبل سيكون في نفس الوضع مثل بوجبا مع بقاء موسم واحد فقط قبل انتهاء صلاحيته.

وشددت الصحيفة حسب مصادر أن قيمة 50 مليون جنيه إسترليني كراتب لمحمد صلاح كبيرة للغاية لكنها قد تحمي استثمارات ليفربول لسنوات قادمة مع اللاعب الذي يعد النجم الأفضل في الفريق من خلال الأرقام التي يحققها خلال المواسم الماضية.

وأوضحت الصحيفة: "كان تأثير صلاح في ليفربول أكبر من تأثير بوجبا في يونايتد، حيث لم يتمكن الأخير من تكرار شكل فريقه الوطني لناديه لكن يمكن القول إن كلاهما يمثل أكبر الأسماء في أي من الفريقين".