"القباج" تستعرض تقريرًا عن جهود مشروع "2 كفاية" لتعزيز الحد من الزيادة السكانية
استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى تقريرًا عن جهود مشروع "2 كفاية" والذى يهدف إلى الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من مشروع تكافل، في المحافظات خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتتوسع الوزارة في تطبيق البرنامج حالياً في المحافظات المستهدفة في برنامج "حياة كريمة"، مع تكثيف حملات التوعية وزيادة عدد عيادات 2 كفاية بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان ومع أكثر من 100 جمعية أهلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن من أهم محاور المشروع هو زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة عن طريق حملات التوعية بأهمية الأسرة الصغيرة، وتصحيح المفاهيم المجتمعية والدينية والصحية الخاطئة حول تنظيم الأسرة.
وزيرة التضامن: 7,6 مليون زيارة منزلية للتوعية بتنظيم الأسرة منذ بدء المشروع حتى الآن
وتم تنفيذ عدد 293 ألف زيارة منزلية فى سبتمبر2021، وبذلك يصبح إجمالى زيارات طرق الأبواب 7,6 مليون زيارة توعية للأسر المستهدفة في منازلهن منذ بدء المشروع عام 2018 حتى الآن بواقع من 6-7 زيارات للأسرة الواحدة، مضيفة أن السيدات المستهدفات قامت بزيارة عيادات تنظيم الأسرة التابعة لوزارة الصحة والسكان أو عيادات 2 كفاية بإجمالي 1,23 مليون زيارة للسيدات المستفيدات من بداية المشروع وحتى تاريخه، مع العلم أن السيدة الواحدة يمكن أن تزور العيادة أكثر من مرة.
جدير بالذكر، أن المحافظات الأعلى في معدل الخصوبة، وبالتالي في الزيادة السكانية، تأخذ أولوية قصوى من البرنامج ومعظمها من الأكثر فقراً وهى محافظات البحيرة، الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، قنا، سوهاج، أسيوط، الأقصر، أسوان، بالإضافة إلى المناطق المُطَّورة المنقول إليها سكان المناطق العشوائية وغير الآمنة، كما يتم التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الأسمرات.
المواطنات لديهن استجابة غير متوقعة للتوعية وهناك زيادة طلب على خدمات تنظيم الأسرة
وأوضحت أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومع 108 جمعية أهلية التي تقوم بدور فعال فى مجابهة المشكلة السكانية، مشددة على أنه من خلال عيادات تنظيم الأسرة التابعة لمشروع "2 كفاية" وعددها 65 عيادة قامت 11 ألف سيدة بالتردد على هذه العيادات فى شهر سبتمبر 2021، وبذلك يصبح إجمالى عدد السيدات المترددات على عيادات 2 كفاية للحصول على وسائل تنظيم الأسرة 184,568 سيدة منذ بدء المشروع حتى الآن.
