إنفيديا تحذر من تأثير سلبي لقانون جديد على تنافسية صناعة الرقائق

حذّرت شركة إنفيديا الأمريكية المتخصصة في صناعة الرقائق من أن مشروع قانون ضمان الوصول والابتكار في الذكاء الاصطناعي (GAIN AI Act)، الجاري مناقشته ضمن قانون تفويض الدفاع الوطني في الولايات المتحدة، قد يحد من المنافسة العالمية في سوق الرقائق المتقدمة.
وأشارت الشركة إلى أن تأثيرات القانون قد تشبه القيود السابقة على انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي التي فرضت حدوداً على القدرات الحاسوبية المسموح بها لبعض الدول.
الابتكار في الذكاء الاصطناعي
وينص مشروع القانون على وجوب إعطاء شركات تصنيع الرقائق المخصصة للذكاء الاصطناعي الأولوية للطلبات المحلية داخل الولايات المتحدة قبل تصديرها إلى الأسواق الخارجية.
وصرحت إنفيديا بأن هذه السياسة قد تؤدي إلى تقييد المنافسة العالمية وإحداث إشكالات في صناعة تعتمد على الرقائق الحاسوبية بشكل واسع.
تصدير الرقائق
كما يتضمن القانون قيودًا جديدة على تصدير الرقائق، حيث يُطلب من الشركات الحصول على تراخيص مسبقة لشحن الرقائق التي تتجاوز حدودًا معينة من القوة الحاسوبية، مع تركيز السياسة الأميركية على رفض تصدير أقوى رقائق الذكاء الاصطناعي.
ويأتي خصوصًا تلك التي تتجاوز قوة معالجة إجمالية تبلغ 4800 وحدة، وتقييد المبيعات إلى جهات أجنبية طالما أن الشركات الأميركية ما زالت تنتظر الحصول على التكنولوجيا نفسها.
الذكاء الاصطناعي
تعكس هذه الإجراءات قواعد نشر الذكاء الاصطناعي التي أقرها الرئيس السابق جو بايدن، والتي تهدف إلى تخصيص مستويات محددة من التكنولوجيا للحلفاء الأميركيين والدول الصديقة.
وتأتي هذه الخطوات ضمن جهود واشنطن لضمان أولوية الوصول للرقائق المتقدمة الأميركية وتقليل وصول الصين إلى هذه التقنيات، خصوصًا مع المخاوف المتعلقة باستخدامها لأغراض عسكرية.
في الوقت نفسه، توصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الشهر الماضي إلى اتفاق مع إنفيديا يمنح الحكومة الأميركية حصة من مبيعات الشركة مقابل السماح باستئناف تصدير بعض رقائق الذكاء الاصطناعي المحظورة إلى الصين.