الإسكان: التكنولوجيا أداة رئيسية لتطوير وإدارة مدن الجيل الرابع
قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، إن التكنولوجيا العقارية تمثل مستقبل التنمية، سواء في القطاع العقاري أو قطاع الاتصالات، مؤكدًا أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في مشروعات البنية التحتية والتنمية العمرانية خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على كيفية إدارة هذا الحجم الضخم من الاستثمارات والثروة العقارية، سواء في إدارة المدن أو المشروعات بمختلف مستوياتها، مشددًا على أن استخدام التكنولوجيا أصبح الأداة الرئيسية لإدارة العمران بشكل كفء ومستدام.
وأوضح أن الدولة تعمل على هذا التوجه على كافة المستويات، من خلال إطلاق استراتيجية المدن الذكية، التي تستهدف رفع مستوى المعيشة في المدن القائمة، إلى جانب تخطيط المدن الجديدة وفق رؤية مستقبلية، خاصة في ظل التطور السريع للتكنولوجيا.
وأشار مساعد وزير الإسكان إلى أن مدن الجيل الرابع، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، تستهدف أن تكون مدنًا ذات تنافسية عالمية، ما يستلزم تطويرها بأعلى مستوى تكنولوجي، ليس فقط في الإنشاء، ولكن أيضًا في الإدارة والتشغيل والتسويق.
إدارة وتسويق هذه المدن يجب أن يتم عبر منصات رقمية ذكية
وأكد أن إدارة وتسويق هذه المدن يجب أن يتم عبر منصات رقمية ذكية، تتيح التعرف على المدينة، والخدمات المتاحة بها، وحتى الحجز والتعامل من خلال هذه المنصات، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من مشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة تمتلك بالفعل هذه الإمكانيات، ويتبقى فقط تشغيلها وإدارتها بأساليب تكنولوجية ذكية ومتكاملة.