أسعار المنازل الكندية تقفز بنسبة 25% في نوفمبر
قفزت أسعار المنازل الكندية بأكثر من 25% في نوفمبر صعودًا عن العام السابق لتسجل قفزة قياسية مدفوعة بنقص تاريخي في الإمدادات.
وبحسب وكالة بلومبرج فلم تكن الزيادة في العقارات المعروضة للبيع خلال الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر كافية لتلبية الطلب.
وقفز سعر البيع الاسترشادي إلى 790,600 دولار كندي (612,720 دولارًا أمريكيًّا).
انخفاض المعروض
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط أسعار المنازل في الربع الأخير من 2022 بنسبة 6% إلى 372,100 دولار أمريكي مقارنة بذات الفترة من العام السابق.
وخلال الفترة نفسها من المتوقع أن يرتفع متوسط سعر العقار المكون من أسرة واحدة بنسبة 6% إلى 413,400 دولار، بينما من المتوقع أن يرتفع سعر العمارة بنسبة 5% إلى 255,200 دولار أمريكي.
كندا واحدة من أكثر أسواق العقارات سخونة في العالم
امتزجت معًا عوامل مثل خفض أسعار قروض الرهن العقاري لقيم قياسية متدنية مع انتعاش الطلب على المساحات السكنية الأوسع خلال جائحة (كوفيد-19) لكي تصنع من كندا واحدة من أكثر أسواق المنازل سخونة في العالم خلال العامين الماضيين.
وفي ظل إعلان البنك المركزي أن أسعار الفائدة سترتفع العام القادم، وفي ظل استقبال البلاد فيضانًا غير مسبوق من المهاجرين، فإن المشترين يبدو أنهم قد عثروا على محفزات جديدة داخل السوق.
وارتفع حجم مبيعات المنازل في كندا في نوفمبر بنسبة 0.6% مقارنة بالشهر السابق بحسب البيانات.
وحتى في ظل تزايد الإدراج في البورصة فإن كندا يتوفر لديها مخزون من المنازل على المستوى القومي في نوفمبر يكفي لتلبية الاستهلاك طيلة 1.8 شهر فقط.
وبدأت أعمال إنشاء أكثر من 300 ألف منزل جديد خلال الشهر الجاري لتسجل رقمًا قياسيًّا، بما يعني أن المطورين بدؤوا ينتبهون إلى نقص المنازل في السوق.
إنشاء المزيد من المنازل
وعد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بإنشاء المزيد من المنازل بحلول موعد إعادة انتخابه في سبتمبر، لكن سلطة إصدار معظم القرارات المحفزة للتنمية ترجع إلى الحكومات الإقليمية.
وتوقعت الرابطة العقارية -استنادًا إلى بيانات مبيعات نوفمبر- استمرار ارتفاع الأسعار خلال عام 2022.
