الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

البورصات الأمريكية والأوربية تدخل 2023 بخسائر ضخمة

السبت 31/ديسمبر/2022 - 10:56 م
خسائر ضخمة للبورصات
خسائر ضخمة للبورصات العالمية

تكبدت البورصتين الأمريكية والأوروبية، خسائر فادحة في آخر جلسات عام 2022، وودعت بورصة وول ستريت الأمريكية العام على خسائر كبيرة، وتراجع المؤشرات الثلاثة الرئيسية، مسجلة أسوأ عام لها منذ عام 2008، لتنهى بذلك سلسلة انتصارات ومكاسب استمرت 3 سنوات.
 

 

هبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية

 

هبط مؤشر داو جونز 73 نقطة أو ما يعادل 0.2٪ يوم الجمعة، مسجلًا تراجعا في عام 2022 بنحو 9٪، كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪ في آخر جلسة تداول، تاركًا العام على تراجع بنحو 20٪.

انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1 ٪، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ يوليو 2020 ليترك مؤشر التكنولوجيا الثقيلة هذا العام بتراجع نسبته 33 ٪.

وأنهت الأسهم الأوروبية آخر تداولاتها للعام 2022 على نحو سيئ، وانخفضت بنسبة 11.8٪، لتضمن بذلك أسوأ أداء سنوي لها منذ العام 2018.
 

مؤشرات الأسهم الأوروبية

 

جاءت خسائر الأسهم الأوروبية بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي وقلة ثقة المستهلك ومعدلات التضخم، واتجهت البنوك المركزية الأوروبية لرفع الفائدة متخلية عن سياسة نقدية تيسيرية استمرت لسنوات.

 

الخروج من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية 

 

كانت الاقتصاديات حول العالم قد العام الجاري ساعية للخروج من أزمة كورونا، مع الإغلاق المستمر في الصين والاختناقات المستمرة الأخرى في جانب المعروض، والتي شكلت ما وصفه الاحتياطي الفدرالي في 2021 بأنه ضغوط تضخمية مؤقتة، لكن ومع الحرب الروسية الأوكرانية بدأت أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، نتيجة زيادة فواتير الطاقة على المستهلكين والشركات، ما أثر على نشاط الاقتصاد، واندفعت البنوك المركزية نحو التشديد النقدي لكبح التضخم.

وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشرات البورصة الأمريكية الثلاثة الكبرى لأسهم كبرى الشركات الأميركية اختتمت  آخر جلساتها لعام 2022 فى بورصة وول ستريت فى مدينة نيويورك على تراجع طفيف ولكنها تكبدت أكبر خسائر سنوية منذ عام 2008  عندما اندلعت الأزمة المالية العالمية.

وتعرضت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى لخسائر سنوية ضخمة، فهبط سعر سهم شركة أمازون بحوالى 80%  وشركة أبل للتكنولوجيا  وصناعة الموبايلات والكمبيوتر والساعات الفاخرة بأكثر من 70 % وشركة مايكروسوفت للبرمجيات بما يقرب من 60 % كما خسرت شركة ميتا مالكة فيسبوك أكبر مواقع اجتماعى فى العالم أكثر من 66 % من قيمتها وشركة تيسلا للسيارات الكهربائية بنفس نسبة الانحفاض تقريبا.