الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

خسائر مؤشرات البورصات العربية الرئيسية بأكبر خسارة أسبوعية منذ وباء فيروس كورونا

الأحد 19/مارس/2023 - 08:27 ص
خسائر مؤشرات البورصات
خسائر مؤشرات البورصات العربية الرئيسية بأكبر خسارة أسبوعية

تكبدت مؤشرات البورصات العربية الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة قطر ومصر والسعودية خلال الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية منذ الإعلان عن وباء فيروس كورونا فى مارس 2020 بسبب أزمة البنوك الأمريكية ومنها فشل بنك سيليكون فالي وسيجنيتشر الأمريكيين وظهور مشاكل سيولة نقدية فى بنكى كريدي سويس السويسرى وفيرست ريبابليك الأمريكي مما تسبب فى موجات بيع ضخمة من المستثمرين واستمرار الضغوط على أسهم البنوك المصرية والخليجية الكبرى مع تفاقم المخاوف م انتقال عدوى أزمة البنوك الأميركية إلى النظام البنكي العالمي.

وتعرضت مؤشرات البورصات العربية الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لانخفاض حاد خلال الأسبوع الماضى ولاسيما مع ظهور أزمة كريدي سويس السويسري أحد أكبر البنوك فى أوروبا والذى يعانى من نقص السيولة لدرجة أنه أعلن أنه سيقترض ما يصل إلى 54 مليار دولار من البنك الوطني السويسري لتوفير السيولة وتعزيز ثقة المستثمرين بعد أن أدى تراجع سعر سهمه إلى تصاعد المخاوف من أزمة مالية عالمية.

بورصة الدوحة تتصدر خسائر مؤشرات البورصات العربية الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وتصدرت بورصة الدوحة خسائر مؤشرات البورصات العربية الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتراجع المؤشر القطري على مدار الأسبوع بنسبة 7.7% أو ما يعادل أكثر من 826 نقطة ليغلق عند  مستوى 9910 نقطة فى أدنى إغلاق منذ نوفمبر 2020 وفى أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020 أي منذ بدء جائحة كورونا وفقدت بورصة قطر أكثر من 47 مليار ريال من قيمتها السوقية في 5 جلسات متتالية من تداولات الأسبوع الثالث لشهر مارس الجاري لينخفض إجمالي القيمة السوقية بنسبة 7.6% لينزل إلى 571 مليار ريال وفق بيانات رسمية وجاء الضغط بصورة رئيسية من سهم صناعات قطر الذي هبط سعره بما يزيد عن 10% ليسجل أدنى إغلاق يومي له في نحو 20 شهرا.

وتأثرت الشركات القطرية فى بورصة الدوحة خلال الأسبوع الماضي بموجة البيع التي قادتها المؤسسات الأجنبية على خلفية المخاوف من انهيار بنك سيليكون فالي وسيجنيتشر الأمريكيين وظهور مشاكل سيولة نقدية فى بنكى كريدي سويس السويسرى وفيرست ريبابليك الأمريكي علاوة على إقرار عدد من الشركات التوزيعات النقدية للعام الماضي وتطبيق المراجعة نصف السنوية لمؤشر FTSE في جلسة ختام تداولات الأسبوع.  

وذكرت قناة CNBC أن البورصة المصرية انضمت أيضا إلى خسائر مؤشرات البورصات العربية الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث هوى مؤشر 30 EGX  بحوالى  10.6% على مدار الأسبوع ليسجل أكبر خسارة منذ جائحة كورونا وانخفض أيضا مؤشر 70 EGX بأكثر من 16% فى  أكبر خسارة أسبوعية أيضا منذ بدء وباء كورونا منذ حوالي 3 سنوات وتعرضت أسهم البنوك المصرية الكبرى لضغوط مع مخاوف انتقال عدوى أزمة البنوك الأميركية إلى النظام العالمي وهبط سعر سهم البنك التجاري الدولي أكبر بنوك مصر بحوالى 1% في جلسة الخميس ليسل أدنى إغلاق له منذ ما يقرب من شهرين.

هبوط مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية 6 جلسات

وهبط مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية الذى يعد من أكبر مؤشرات البورصات العربية الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار الأسبوع  بنسبة 4.7% لينزل إلى 9977 نقطة بعد انخفاضه للجلسة الخامسة على التوالي ليسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ  3 أشهر بسبب الضغوط على سهم البنك الأهلي السعودي الذي تراجع بنحو 3% فى أدنى إغلاق له منذ نوفمبر 2020 لتصل خسائره السوقية إلى نحو 27 مليار دولار منذ 27 أكتوبر.

وترجع خسائر البنك الأهلي السعودي إلى أنه تعهد بالاستثمار في بنك كريدي سويس المتعثر الذى استحوذ فيه البنك الأهلي السعودي على حصة تصل إلى نحو 10% العام الماضي بعد مشاركته في جولة لزيادة رأس مال كريدي سويس الذى أدى تراجع سهمه إلى تصاعد المخاوف من أزمة مصرفية عالمية.

انخفاض سعر سهم شركة أرامكو لتراجع أسعار البترول 

كما هبط سعر سهم شركة أرامكو للبترول بنحو 1.9% في جلسة الخميس مسجلًا أدنى إغلاق له في نحو 3 أشهر بضغط من تراجع أسعار النفط والتي فقدت كامل مكاسبها في عامي 2022 و2023 وسط مخاوف من حدوث أزمة بنكية عالمية جديدة.

ومن مؤشرات البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تراجعت مؤشراتها  مؤشر بورصة الكويت الذى انخفض بحوالى 3.7% ليسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ سبتمبر 2022  بضغط من أسهم البنوك الكبرى.

ارتفاع مؤشر فوتسي لسوق مال  أبوظبي  بأكثر من 2.2 % بعد تراجع 8 جلسات متتالية


وارتفع مؤشر فوتسي لسوق مال  أبوظبي العام بأكثر من 2.2 % أمس الجمعة ليتجاوز 9650 نقطة بعد أن ظل يعانى من ثامن تراجع يومي على التوالي حتى يوم الخميس بضغط من هبوط سهم أبوظبي الأول بأكثر من 3% كما سجل المؤشر العام لسوق مال دبي ارتفاعا بحوالى بنسبة تقترب من 1.3 % ليغلق عند 3349 نقطة لتصبح بورصتا الإمارات من البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى حققت مكاسب مع نهاية الأسبوع الماضي.

ومن مؤشرات البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تراجعت مؤشراتها بورصتا البحرين والأردن بنسبة طفيفة بلغت 0.1 % فقط لتنزل  إلى 1897 نقطة و2645 نقطة على الترتيب وكذلك مؤشر بورصة مسقط للشركات  فى سلطنة عمان بأكثر من 0.2 % لينخفض إلى 4888 نقطة ولكن مؤشر بورصة القدس زاد 0.57 % ليتقدم إلى 663 نقطة يوم الخميس.  

بورصة لبنان تتصدر مكاسب مؤشرات البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وهناك بعض البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل يوم الجمعة ومنها بورصة كازابلانكا للشركات المغربية التى هبط مؤشرها بحوالى 0.94 % لينخفض إلى 10 آلاف و415 نقطة فى بورصة الدار البيضاء وبورصة تونس بنسبة طفيفة بلغت حوالى 0.06 % لينزل إلى 8076 نقطة أمس الجمعة.

أما البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى حققت مكاسب فى نهاية الأسبوع والتى فتحت أبوابها أيضا أمس الجمعة بورصة بيروت للشركات اللبنانية التى قفز مؤشرها بأكثر من 7.15 % يوم الجمعة ومايزيد عن  8.88 % يوم الخميس ليرتفع إلى 2017 نقطة.