الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

خسائر فادحة بين الجانبين.. 80% من باخموت الأوكرانية فى يد مجموعة فاجنر

الثلاثاء 11/أبريل/2023 - 08:35 م
أفراد من مجموعة فاجنر
أفراد من مجموعة فاجنر العسكرية

أعلن يفجيني بريجوجن، قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، عبر مقطع فيديو نُشر اليوم، أن قواته تسيطر على أكثر من 80% من مدينة باخموت بشرق أوكرانيا فى الوقت الحالى.

ويعمل مقاتلو فاجنر على قيادة جهود روسيا المستمرة منذ شهور للسيطرة على مدينة باخموت في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل 13 شهرًا، وأدت حرب الخنادق الطاحنة والقصف المستمر بالمدفعية إلى مقارنات مع الحرب العالمية الأولى بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بالجانبين.

 

 بريجوجن: أكثر من 80% من باخموت تحت سيطرتنا الأن 

 

وعبر مقطع فيديو نشره مدون عسكري روسي على تطبيق تليجرام، ظهر بريجوجن وهو يعرض خريطة للمنطقة تكشف كيف أن قواته تواصل حصار المدينة المدمرة حاليًا، والتي كان يقطنها قبل الحرب زهاء 70 ألف نسمة.

وقال بريجوجن: "الجزء الأكبر من باخموت - أكثر من 80% منها تحت سيطرتنا الآن، بما في ذلك المركز الإداري بالكامل والمصانع والمستودعات وإدارة المدينة".

واستخدم بريجوجن قلمًا أحمر لتحديد منطقة صغيرة نسبيًا معظمها أحياء سكنية في المدينة لم تسيطر عليها القوات الروسية بعد، وقال: "الحرب مستمرة هنا".

 

خسائر فادحة بين الجانبين.. 80% من باخموت الأوكرانية فى يد مجموعة فاجنر

 

وزعم بريجوجن من قبل أن روسيا سيطرت على مدينة التعدين في تصريح تبين أنه سابق لأوانه، لكن أوكرانيا اعترفت بأن الوضع فيما تسميه "حصن باخموت" أصبح صعبًا للغاية.

 

طريق إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية معرض للخطر

 

فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأسبوع الماضي، إن القوات الروسية سيطرت على الضفة الغربية لنهر باخموتكا مما يعرض طريق إمداد رئيسيا للقوات الأوكرانية للخطر.

وخلال زيارة إلى باخموت قال دينيس بوشلين رئيس الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من إقليم دونيتسك الأوكراني، الذي عينته موسكو، إن القوات الروسية تسيطر الآن على نحو 75% من المدينة.

 

خسائر فادحة بين الجانبين.. 80% من باخموت الأوكرانية فى يد مجموعة فاجنر

 

بينما تقول روسيا إن السيطرة على باخموت ستفتح المجال أمام هجمات مستقبلية في أنحاء أوكرانيا، بينما تقول كييف والغرب إن المدينة المدمرة حاليًا لها أهمية رمزية فقط.

ومنطقة دونيتسك التي يتحدث سكانها اللغة الروسية بشكل أساسي هي واحدة من أربع مناطق تقول روسيا إنها ضمتها من أوكرانيا في أعقاب ما وصفتها كييف وحلفاؤها الغربيون بأنها استفتاءات صورية.