الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

حلف الناتو: تمرد مجموعة فاغنر أكبر خطأ استراتيجي ارتكبه بوتين

الإثنين 26/يونيو/2023 - 05:45 م
أمين عام حلف الناتو
أمين عام حلف الناتو

أكد أمين عام حلف الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ في تصريح له اليوم، أن الأحداث التي شهدتها روسيا فى الأونة الاخيرة من تمرد مجموعة فاغنر، شأن داخلي، ومؤشر آخر على أكبر خطأ استراتيجي ارتكبه فلاديمير بوتين.

وأضاف،"لا نرى أي مؤشر على أن روسيا تسعد لاستخدام أسلحة نووية، وبينما تواصل روسيا هجومها، من المهم أن نواصل دعمنا لأوكرانيا"

وقال للصحفيين خلال زيارة إلى عاصمة ليتوانيا "الأحداث التي وقعت في مطلع الأسبوع هي دليل آخر على الخطأ الاستراتيجي الكبير الذي اقترفه الرئيس بوتين بضمه غير القانوني لشبه جزيرة القرم والحرب ضد أوكرانيا".

سيتعين على حلف شمال الأطلسي تعزيز جناحه الشرقي

واعتبر الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا في وقت سابق، أنّه سيتعين على حلف شمال الأطلسي تعزيز جناحه الشرقي إذا استضافت بيلاروسيا قائد مجموعة فاغنر الروسية المسلّحة يفغيني بريغوجين، وليتوانيا الواقعة على بحر البلطيق متاخمة لكلّ من روسيا وبيلاروسيا وتستضيف الشهر المقبل قمة حلف شمال الأطلسي.

تسعى لإستعادة الهدوء بعد فشل تمرد مجموعة فاغنر العسكرية

وتسعى روسيا بالوقت الحالى الى إستعادة الهدوء، بعد فشل تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة في مطلع الأسبوع، بينما يقيم الحلفاء الغربيون كيف يمكن للرئيس فلاديمير بوتين أن يعيد إحكام قبضته على السلطة وما قد يعنيه ذلك بالنسبة للحرب في أوكرانيا.

أوقف مقاتلو فاغنر تقدمهم السريع نحو موسكو

وبعد إنهاء تمردهم القصير، أوقف مقاتلو فاغنر تقدمهم السريع نحو موسكو، وانسحبوا من مدينة روستوف بجنوب البلاد، وعادوا إلى قواعدهم في وقت متأخر السبت بموجب اتفاق يضمن سلامتهم،وسينتقل قائدهم يفغيني بريغوجن إلى بيلاروسيا بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

وأعلنت موسكو، ان يوم لإثنين  عطلة،وذلك لإتاحة الوقت لإعادة الهدوء للبلاد، ولم تكن هناك مؤشرات تذكر على تعزيز إجراءات الأمن في العاصمة الروسية مساء الأحد.

وأجرى نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو محادثات في بكين، ولم يتضح ما إذا كان تمرد فاغنر قد عجل بزيارته لأقوى حليف لبلاده.

وقالت وزارة الخارجية الروسية: "عبر الجانب الصيني عن دعمه للجهود التي تبذلها القيادة في روسيا الاتحادية من أجل استقرار الوضع في البلاد فيما يتعلق بأحداث 24 يونيو وأكد حرصه على تعزيز العلاقة مع  روسيا وتحقيق مزيد من الازدهار لها".

بكين  تؤكد دعمها لجهود موسكو في الحفاظ على الاستقرار الوطني

وأكدت بكين دعمها لجهود موسكو في الحفاظ على الاستقرار الوطني، مشيرة إلى التوترات على أنها "شأن داخلي" روسي.