مصطفى شعبان: «حكيم باشا» أول تجربة صعيدية في مسيرتي

أكد الفنان مصطفى شعبان عن سعادته بخوض تجربة درامية جديدة من خلال مسلسل “حكيم باشا”، والذي يمثل أول أعماله الدرامية في البيئة الصعيدية، مشيرًا إلى أن خوضه لهذا النوع من الدراما كان بمثابة تحدٍ كبير له، خاصة في ظل صعوبته وتفاصيله الخاصة.
وقال شعبان: “كنت مترددًا في البداية، لكن مع الوقت أصبحت مستمتعًا بالتجربة، وأتمنى أن يلقى المجهود المبذول قبولًا لدى الجمهور”.
وأضاف أن تقديم دراما صعيدية أمر ليس سهلًا على الإطلاق،
و أوضح ان الدراما الصعيدية مليئة بالتفاصيل الدقيقة، ورغم كثرة الأعمال التي تناولت الصعيد، إلا أن القليل منها فقط هو الذي ترك بصمة حقيقية في تاريخ الدراما”.
الدراما الصعيدية ليست قصة واحدة
وتابع: “الصعيد لا يمكن اختزاله في قصة أو صراع واحد، فهو مجتمع كامل مليء بالشخصيات والصراعات، وهذا ما يجعل تقديمه صعبًا ومعقدًا منذ مرحلة الكتابة وحتى الأداء”.
وأشار إلى أن إتقان اللهجة الصعيدية يمثل تحديًا خاصًا بالنسبة له، لافتًا إلى أنه يحاول التعايش مع الشخصية بكل تفاصيلها، ويشعر وكأنه يمثل لأول مرة

رحلة فنية حافلة بالنجاح والتنوع
منذ أن خطف الأنظار في مسلسل “الزوجة الرابعة” عام 2012، الذي جاء بعد نجاحه في “العار” عام 2010، واصل مصطفى شعبان تقديم أعمال مميزة في كل موسم رمضاني. ففي عام 2013، قدّم مسلسل “مزاج الخير”، وتبعه بـ “دكتور أمراض نسا”، “مولانا العاشق”، و”أبو البنات”، قبل أن يظهر في 2017 بمسلسل “اللهم إني صائم”، ومن ثم “أيوب” و”أبو جبل”. وفي 2021، قدّم مسلسل “ملوك الجدعنة” بمشاركة النجم عمرو سعد، ليعود في 2022 بمسلسل “دايما عامر”، ثم مسلسل “بابا المجال”، قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي في مسلسل “المعلم”.