كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير رحلة متكاملة تجمع بين التاريخ والترفيه

أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين السابق بوزارة الآثار، أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد موقع لعرض القطع الأثرية، بل يمثل تجربة حضارية متكاملة تجمع بين الثقافة والترفيه، حيث يقدم للزائرين رحلة مميزة تمتد عبر التاريخ المصري العريق في أجواء عصرية متطورة.

وأوضح شاكر، في تصريحات تلفزيونية، أن المتحف يضم خمس حدائق طبيعية خلابة، ومجموعة متنوعة من المطاعم، إلى جانب قاعات سينمائية ومؤتمرات تم تصميمها بعناية لتكون جزءًا من تجربة الزائر، مما يجعل كل زيارة رحلة استكشافية فريدة بين الماضي والحاضر.

تصميم المرافق داخل المتحف

وأشار إلى أن تصميم المرافق داخل المتحف جاء ليكون امتدادًا لروح الحضارة المصرية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة في الحدائق، وتذوق المأكولات المصرية والعالمية، ومتابعة العروض الثقافية والفنية التي تُقام داخل القاعات الحديثة.

كما لفت شاكر إلى أن المتحف يتضمن متحفًا للأطفال لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم بطريقة تفاعلية، إلى جانب متحف خاص لذوي الاحتياجات الخاصة مزود بأحدث وسائل العرض التفاعلي، مما يجعله صرحًا شاملًا للجميع دون استثناء.

المتحف المصري الكبير

وأضاف أن المتحف يوظف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، مما يتيح للزائرين التفاعل المباشر مع التاريخ، ورؤية تفاصيل الحضارة المصرية القديمة بأسلوب عصري يجمع بين التعليم والإبهار البصري.

واختتم كبير الأثريين حديثه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير سيكون وجهة عالمية استثنائية، تمزج بين عبق التاريخ وروح الحداثة، وتُعيد تقديم الحضارة المصرية للعالم في صورة جديدة تُبرز عظمتها وتخلّدها في ذاكرة الإنسانية.