الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

الدولار يتجه لتسجيل أول انخفاض شهرى منذ فبراير الماضى

الثلاثاء 31/مايو/2022 - 12:08 ص
أصول مصر

يتجه الدولار الأمريكى لتسجيل أول انخفاض شهري له في 5 أشهر، وسط تراجع التوقعات حول مدى سرعة رفع أسعار الفائدة الأميركية، وتحسن بيانات التضخم، وانحسار المخاوف من حصول ركود اقتصادي.

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى 101.43 لأول مرة منذ 25 أبريل الماضى، وعلى أساس أسبوعي انخفض المؤشر 1.3%، وهي أكبر نسبة انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع الأول من فبراير.

وانحفض اليورو بختام تعاملات أمس الاثنين إلى 1.07 مقابل الدولار، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى في 5 أسابيع.

من جانبه قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في ساكسو بنك، ياسر الرواشدة، إن تداولات الأسواق تعكس قيام المستثمرين باحتساب تخفيف الفيدرالي الأميركي وتيرة رفع سعر الفائدة، ونخفاض عوائد السندات لفترة 10 سنوات، حيث كانت 3% قبل أسبوعين والآن 2.73%.

ولفت إلى أن الصين خففت من القيود، وفي حال عادت الحياة بشكل طبيعي فإن الطلب سيعود قوياً بشكل كبير ما سيرفع الضغط على الطلب، وترتفع أسعار النفط وأيضاً اليورو في ظل الحديث عن رفع الفائدة 0.25%، وهى عوامل إضافية تضعف الدولار.

وأوضح “الرواشده” أن حركة الدولار الأمريكى مرتبطة بشهية المخاطرة، ورفع الإغلاقات وارتدادات الأسواق، وكلها عوامل ايجابية ما يؤدي لضعف الدولار.

من ناحية أخرى حققت العملة الروسية، أفضل أداء في العالم خلال  العام الحالي ٢٠٢٢، حيث صعد الروبل أمام اليورو بنسبة 9% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 7 أعوام .

كما حقق الروبل ارتفاعاً أمام الدولار بنسبة 5% إلى 18 .59 روبل في تعاملات موسكو، وسجل سعر الروبل الروسي ارتفاعا أمام اليورو إلى أعلى مستوياته منذ سبع سنوات.

ويأتي ذلك مع اتجاه المزيد من شركات الطاقة الأوروبية إلى الالتزام بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسداد قيمة مشترياتها من الغاز الطبيعي الروسي بالروبل.

كما أصبح الروبل العملة الأفضل أداء في العالم خلال العام الحالي حيث أدت القيود الروسية على خروج رؤوس الأموال وانهيار الواردات وارتفاع أسعار الطاقة، إلى زيادة قيمة الروبل بنحو 20% مقارنة بمستواها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاثة أشهر.

وخفف البنك المركزي الروسي أيضا تدريجيا القيود المفروضة على أسواق المال، ولكن الروبل واصل ارتفاعه، وهو ما يمكن أن يصبح مشكلة بالنسبة لميزانية روسيا، حيث يأتي الجزء الأكبر من إيرادات روسيا في صورة عملات أجنبية.